أعلن رئيس لجنة الأسرى والمعتقلين في الفريق الحكومي هادي هيج، أن عمان تستضيف (الثلاثاء) القادم اجتماعا حاسما يرجح أن يتم خلاله التوقيع النهائي على قوائم المختطفين في سجون الحوثي.
وقال هيج في اتصال هاتفي مع «عكاظ» أمس (الأربعاء): «نحن في مرحلة الرد على الملاحظات وهي المرحلة ما قبل الأخيرة وتنتهي يوم 5 فبراير، حيث سيكون هناك لقاء لمنافشة الردود والدخول في مرحلة الاعتراضات والتوقيع على الكشوفات النهائية وبعدها سندخل في المرحلة الخامسة الإجرائية».
وأوضح أن لقاء الأردن سيحسم مصير 235 مختطفا مدنيا لم تقدم المليشيات عنهم أي معلومات بينهم القياديان المشمولان بالقرار 2216 فيصل رجب، ومحمد قحطان. ولفت إلى أنه بعد الالتزام بتسليم الردود والاعتراضات والتوقيع على الاتفاق النهائي سيتم بعدها بـ10 أيام الاتفاق على مواقع تسليم واستلام المختطفين عبر الصليب الأحمر والأمم المتحدة، وخلال تلك الفترة ستعقد لجنة الجثث اجتماعاتها، وبعد التسليم ستشكل لجنة للمفقودين.
من جهته، اتهم المتحدث باسم ألوية العمالقة التابعة للجيش الوطني، وضاح الدبيش الحوثيين بإعادة زراعة الألغام والمتفجرات في المنطقة التي نزعها منها الجيش وضباط الارتباط الأمميين أمس الأول والبالغة طولها أكثر من كيلو متر، مؤكدا تعرض الفريق لإطلاق النار من المليشيات ما أجبره على الانسحاب.
وقال الدبيش لـ«عكاظ»: «كان الاتفاق أمس الأول أن يأتي مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث ويسلك الطريق الممتدة داخل الحديدة إلى كيلو 16 وصولاً إلى باجل عبر مواقعنا، وقام فريق هندسي ومعه ضباط الارتباط بنزع الألغام لنحو كيلو متر لكنه تعرض لقصف حوثي وإعادة زرع الألغام بشكل كثيف». ووصف الدبيش ما يقوم به المبعوث الأممي بأنه «خضوع» لمليشيا الانقلاب وليس جهود وساطة لتحقيق السلام. وأكدت مصادر محلية، أن المليشيات خرقت وقف النار في الحديدة بعد ساعات من مغادرة غريفيث. وأوضحت المصادر الميدانية أن الاشتباكات وقعت بين عناصر المليشيات وقوات الجيش والمقاومة في مناطق التماس واستمرت حتى ساعات الفجر، حيث صد الجيش محاولات تسلل إلى مواقعه في مناطق التماس وبعض الأحياء جنوب وشرق المدينة.
وقال هيج في اتصال هاتفي مع «عكاظ» أمس (الأربعاء): «نحن في مرحلة الرد على الملاحظات وهي المرحلة ما قبل الأخيرة وتنتهي يوم 5 فبراير، حيث سيكون هناك لقاء لمنافشة الردود والدخول في مرحلة الاعتراضات والتوقيع على الكشوفات النهائية وبعدها سندخل في المرحلة الخامسة الإجرائية».
وأوضح أن لقاء الأردن سيحسم مصير 235 مختطفا مدنيا لم تقدم المليشيات عنهم أي معلومات بينهم القياديان المشمولان بالقرار 2216 فيصل رجب، ومحمد قحطان. ولفت إلى أنه بعد الالتزام بتسليم الردود والاعتراضات والتوقيع على الاتفاق النهائي سيتم بعدها بـ10 أيام الاتفاق على مواقع تسليم واستلام المختطفين عبر الصليب الأحمر والأمم المتحدة، وخلال تلك الفترة ستعقد لجنة الجثث اجتماعاتها، وبعد التسليم ستشكل لجنة للمفقودين.
من جهته، اتهم المتحدث باسم ألوية العمالقة التابعة للجيش الوطني، وضاح الدبيش الحوثيين بإعادة زراعة الألغام والمتفجرات في المنطقة التي نزعها منها الجيش وضباط الارتباط الأمميين أمس الأول والبالغة طولها أكثر من كيلو متر، مؤكدا تعرض الفريق لإطلاق النار من المليشيات ما أجبره على الانسحاب.
وقال الدبيش لـ«عكاظ»: «كان الاتفاق أمس الأول أن يأتي مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث ويسلك الطريق الممتدة داخل الحديدة إلى كيلو 16 وصولاً إلى باجل عبر مواقعنا، وقام فريق هندسي ومعه ضباط الارتباط بنزع الألغام لنحو كيلو متر لكنه تعرض لقصف حوثي وإعادة زرع الألغام بشكل كثيف». ووصف الدبيش ما يقوم به المبعوث الأممي بأنه «خضوع» لمليشيا الانقلاب وليس جهود وساطة لتحقيق السلام. وأكدت مصادر محلية، أن المليشيات خرقت وقف النار في الحديدة بعد ساعات من مغادرة غريفيث. وأوضحت المصادر الميدانية أن الاشتباكات وقعت بين عناصر المليشيات وقوات الجيش والمقاومة في مناطق التماس واستمرت حتى ساعات الفجر، حيث صد الجيش محاولات تسلل إلى مواقعه في مناطق التماس وبعض الأحياء جنوب وشرق المدينة.